هَذِه الجَادَّةِ، وتَبْصِيرِ مَنَارَاتِها ... فعَسَانِي آخُذُ بَيَدِ مَنْ رَامَ إرْثَ الأنْبِيَاءِ إلى بَابِ العِلْمِ، بِسَبِيلٍ قَرِيبٍ، ونَظَرٍ أرِيبٍ، مِمَّا سَيقرِّبُ الطَّرِيقَ للمُبْتَدِي، ويُبَصِّرُ السَّبِيلَ للمُنْتَهِي، والعَاقِبَةُ للتَّقْوَى (?).

ومَا كُنْتُ مُسْتَنْكِفًا في هَذِه الطَّبْعَةِ الثَّالِثَةِ لكِتَابِ (المَنْهجِ العِلْمِيِّ) مِنْ تَوْرِيدِ بَعْضِ الزِّيَادَاتِ العِلْمِيَّةِ والتَّصْحِيحَاتِ القَيِّمَةِ الَّتِي قَضَاها مَمْحُوْضُ النَّصِيحَةِ، ومَمْحُوْصُ الأمَانَةِ، فَإلى المَوْعُوْدِ، وإلى الله تُرْجَعُ الأمُوْرُ (?)!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015