2- غير بليغ؛ لأن في بعض أجزائه غرابة في المعنى, وتنافرًا في الحروف, وهذا مخلّ بفصاحة الكلام التي هي شرط في بلاغته.
3- ليس من البلاغة في شيء؛ لما فيه من تعقيد في اللفظ، خفي المعنى بسببه. وهذا مخل بفصاحة الكلام المأخوذة شرطًا في بلاغته.
4- غير بليغ؛ لعدم فصاحته لما فيه من الإضمار قبل الذكر، وهو ضعف في تأليف الكلام.
5- خرج عن حد البلاغة؛ لأن في بعض أجزائه غرابة في المعنى وتنافرًا في الحروف، وهما مخلان بالفصاحة.
6- ليس بليغًا؛ لمخالفته في لفظ "الاثنين" ما سمع عن العرب الفصحاء, ولمخالفته للقياس الصرفي، إذ إن هذه الكلمة من مواضع همزة الوصل, لا همزة القطع كما عرف في محله.
تمرين على هذا السؤال يطلب جوابه:
قال رجل لآخر لا ينكر عليه شيئًا: والله إن محمدًا لكريم الخلق. قال بعض الوعاظ في كلام له: حتى جنأت1 وجنات جنات الحبيب. مر رجل بخياط وقد خرج الرجل يبحث عن فرسه ومهر لها، فقال له: يا ذا النصاح2 وذات السم3 الطاعن بها في غيره وغى4 لغير عدا5, هل رأيت الخيفقانة6 القثاء7 يتبعها الحاسن8 المسرهف9 كأن غرته القمر الأزهر ينير في حضره10