لخطالا [1] : إنك لبعيد الغضب رفيع الصيت في العرب، جلد المريرة [2] تحبك العشيرة، ولكنك نافرت منفرا [3] . قال: فنفر عبد المطلب على حرب، فغضب حرب من ذلك وأغلظ لنفيل وقال: من انتكاس الدهر أن جعلناك حكما، فأنشأ نفيل يقول: (البسيط)
ليهنأ [4] قوما لهم في الناس سابقة ... حمل المئين وسبق ما لهم [5] ورع [6]
أعطاهم الله نورا يستضاء به ... إذا الكواكب أخطا نوءها النجع [7]
وهم عروق [8] الثرى منهم أرومتنا ... ما جادى [9] اليوم في تربائهم [10] ضرع [11]
ما إن ينال البلى [12] أركان منزلهم [13] ... ولا يحل بأعلى نيقهم [14] صدع [15]
أولاد شيبة [16] أهل المجد قد علمت ... عليا معدّ إذا ما هزهز [17] الورع [18]