إلى أخواله من بني النجار، وكانت أم عبد المطلب سلمى بنت عمرو بن زيد بن لبيد أحد بني عامر بن غنم بن عدي بن النجار بن ثعلبة بن عمرو من الخزرج، وكان في كتاب عبد المطلب بن هاشم إليهم هذا الشعر: (البسيط)
يا طول ليلي وأحزاني وأشغالي ... هل من رسول إلى النجار أخوالي
ينبئ [1] عديا وذبيانا [2] ومازنها ... ومالكا [3] عصمة الجيران [4] عن حالي
قد كنت فيكم ولا أخشى ظلامة ذي ... ظلم عزيزا منيعا ناعم البال
حتى ارتحلت إلى قومي وأزعجني ... عن ذاك [5] مطّلب عمي بترحال
قد كنت ما كان حيا ناعما جذلا ... أمشي العرضنة [6] سحّابا بأذيال
فغاب مطلب في قعر مظلمة ... وقام [7] نوفل كي يعدو [8] على مالي
أأن رأى رجلا غابت عمومته ... وغاب أخواله عنه بلا وال [9]
أنحى عليه ولم يحفظ له رحما ... ما أمنع المرء بين العم والخال
فاستنفروا وامنعوا ضيم ابن أختكم [10] ... لا تخذلوه فما أنتم بخذّال [11]
ما مثلكم في بني قحطان قاطبة ... حيّ لجار وإنعام وإفضال
أنتم ليان [12] لمن لانت عريكته ... سلم لكم [13] وسمام الأبلخ [14] الغالي [15]