وقال أيضا نفيل بن حبيب: (الوافر)
ألا حيّيت عينا [1] يا ردينا ... وقرّي بالإياب إليك عينا
فلو أبصرتنا والجيش يرمى ... بحسبان [2] رثيت [3] لنا ردينا
حمدت الله إذ أبصرت طيرا ... وسفي حجارة تسفي علينا [4]
وأمطرنا بلا ماء ولكن ... عذاب نقيمة [5] اردفن حينا [6]
فكل الناس يسأل عن نفيل ... كأن عليّ للحبشان [7] دينا
وقال في ذلك قيس بن الأسلت: (المتقارب)
[و] [8] من نعم الله أموالنا ... وأبناؤنا ولدينا نعم
ومن منه [9] يوم فيل الحبو ... ش إذ [10] كلما بعثوه رزم [11]