ونحن أبيت اللعن في دين قومنا ... فلا نعبد الصلب [1] ولا نأكل الخصي
فقال الأشرم: صدق، كل قوم ودينهم، خلّوا سبيلهم، فلذلك يقول عبد الله بن ثور بن عباب [2] بن البكاء [3] بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة يعير [4] خثعم: (الطويل المخروم)
رحنا وراحت خثعم في شبابها [5] ... إلى منزل ثان [6] كثير الحواطب [7]
وجاءوا لناديهم بشيزى [8] عريضة ... كأن الخصي فيها رؤوس الأرانب
وبعث الأشرم محمد بن خزاعي عينا له في نفر فأشرفوا جبلا وأرسل الله عليهم صاعقة فهلكوا أجمعون، فقال قيس أخوه يرثيه وكان محمد يكنى أبا خزاعي: (الكامل) .
يا با خزاعي [1-] [9] لخيل أدركت [معا-] [10] ... أولى تطاعم من سلىً متمزق [11]
هلا وقاه الموت أن قميصه ... زغف [12] مضاعفة [13] كنهي [14] الأبرق [15]