أنا ابن الألى [1] جازوا منافا بعزها [2] ... وجار [3] مناف في العباد قليل

لقاء لقاء إن لقوا ووفادة ... وفعلا بفعل والكفيل كفيل

وقالت جمح: نحن لزهرة، وقالت عبد الدار: نحن لأسد، وقالت مخزوم: نحن لتيم، وقالت عدي: نحن للحارث بن فهر، فكاد الناس يقتتلون، وهمّ بعضهم ببعض، ثم تناهت قريش بأحلامها فكفوا.

وسكتوا فهذا أمر المطيبين والأحلاف

ذكر حلف الفضول

وكان من شأن حلف الفضول أنه كان حلفا لم يسمع الناس بحلف قط كان أكرم منه ولا أفضل منه، وبدؤه أن رجلا من بني زبيد جاء بتجارة له مكة فاشتراها منه العاص بن وائل بن هاشم بن سعد بن سهم فمطله بحقه، وأكثر الزبيدي الاختلاف [إليه-[4]] [5] فلم يعطه [5] شيئا، فتمهل الزبيدي حتى إذا جلست قريش مجالسها وقامت أسواقها قام على أبي قبيس [6] فنادى بأعلى صوته: (البسيط) .

يا [7] آل فهر [7] لمظلوم بضاعته ... ببطن مكة نائي الأهل [8] والنفر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015