ألا إن هندا [1] أصبحت منك محرما [2] ... وأصبحت من أدنى حموّتها حما

وأصبحت كالمسلوب [3] جفن سلاحه ... يقلب بالكفين قوسا وأسهما

ثم خرج متوجها إلى مكة فمات بهبالة [4] فقال أبو طالب [5] يرثيه:

(الخفيف)

ليت شعري مسافر بن أبي عمرو [6] ... وليت يقولها المحزون

كم رأينا من صاحب صدق ... وابن عم عدت [7] عليه المنون

فتعزّيت بالجلادة والصبر ... وإني بصاحبي لضنين [8]

فهل [9] القوم راجعون إلينا ... وخليلي في مرمس مدفون

بورك الميت الغريب كما بو ... رك نضر [10] الريحان والزيتون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015