التي بينهم، قالوا: حالف تميم بن أوس بن حارثة [1] اللخمي وهو تميم الداري الحارث بن عبد المطلب، ولست أدري ما سبب حلفه.
قال: كان حلف آل عاصم وهم من بني سعد بن بياضة بن سبيع [3] ابن خثعمة [4] بن سعد بن مليح [5] بن عمرو [6] من [7] خزاعة أيضا أنهم كانوا جميعا حلفا لعوف بن عبد عوف بن/ عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب وأخوهم لأمهم خباب بن الأرت مولى عوف بن عبد عوف وخباب الذي شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه واستعمله و [8] كعب بن زيد [9] على مقاسم بدر، وكان الذي دعاهم إلى حلف عوف أخوهم لأمهم خباب بن الأرت وهي أمة كانت ختانة وهي التي أراد حمزة بن عبد المطلب بقوله يوم أحد لسباع بن عبد العزى: هلم إلي يا ابن مقطعة البظور! قال: ودخل حلف هؤلاء الخزاعيين في زهرة أبو [10] بشر فكان منهم كرامة البشرى الشاعر من خزاعة وليسوا بحلفاء ولكنهم انضموا إليهم بسبب إخوتهم
وكان أمره أن مسعودا أبا عبد الله بن مسعود قدم مكة بفرس عربي وناقة