تنافرنا وأنت لعبد شجع [1] ... لئيم البيت محتده [2] قصير
حدثنا أبو سعيد [3] عن ابن حبيب عن هشام عن أبيه قال: كان من حديث أبي أزيهر بن أنيس [4] بن الخيسق [5] بن/ مالك بن سعد بن كعب بن الحارث بن عبد الله بن عامر وهو الغطريف بن بكر بن يشكر بن مبشر ابن صعب بن دهمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب ابن مالك بن نصر بن الأزد أنه كان حليفا لأبي سفيان بن حرب وكانت دوس أخواله، وكان لا يعرف إلا بالدوسي، فكان يقعد [6] هو وأبو سفيان في أيامهما [7] في قبة لهما فيصلحان بين من حضر ذلك المكان الذي هما به، وكان أبو أزيهر قد زوج ابنته عاتكة أبا سفيان، فولدت له محمدا وعنبسة، وزوج زينب بنت أبي أزيهر عتبة بن ربيعة فولدت له ربيعة ونعمان، ثم خلف عليها أبو حبيب بن مهشّم [8] بن المغيرة فولدت له، وزوج ابنة له أخرى الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم [9] ثم أمسكها [9] عنه، فلم يدخلها عليه حتى مات، [10] قال: وكان بلغ [10] أبا أزيهر بعد ما زوجه وأخذ المهر منه أنه