ألا زعم المغيرة [1] أن كعبا [2] ... بمكة فيهم قدر كثير
فلا تعجب مغير بأن ترانا ... بها يمشي المعلهج [3] والجهير [4]
بها آباؤنا وبها ولدنا ... كما أرسي بمنبته [5] ثبير [6]
وما قال المغيرة ذاك إلا ... ليعلم شأننا أو يستثير [7]
فإن دم الوليد أطل إنا ... نطل دماء [8] أنت بها خبير
رماه [9] الفاتك الميمون سهما ... ذعافا [10] وهو ممتلئ بهير [11]
فخر [12] يبطن مكة مسلحبّا [13] ... يشبّه [14] عند وجبته [15] بعير
سيكفيني مطال أبي هشام [16] ... جلاد [17] جعدة الأوبار خور [18]