فلما رأوا أنهم لا بد لهم بهم قالوا: عوضونا من غنيمتكم عراضة [1] ، فأبوا فخلوا سربهم، فقال مالك بن عوف: (الطويل)
نحن جلبنا [2] الخيل من بطن ليّة [3] ... وجلذان [4] قبا [5] حافيات ووقحا [6]
تواعد [7] ضيطارو [8] خزاعة [9] حربنا [10] ... وما حرب [11] ضيطار [12] يقلب مسطحا [13]
ثم إن الناس تداعوا إلى الصلح ورهنوا رهنا بالوفاء بديات من كان له الفضل في القتلى وتم الصلح ووضعت الحرب أوزارها هذا آخر الفجار الرابع عن أبي عبيدة.