المرء وهب وهب آل معتب ... ملّ الغواة وأنت لما تملل
تسعى توقّدها وتجزل وقدها [1] ... وإذا [2] تعاطى الصلح قومك [2] تأتلي [3]
واندّس [4] وهب حتى مكرت هوازن بكنانة وهم على وشك [5] من الصلح، فبعثت خيلا عليها سلمة بن سعلاء [6] البكائي [7] وخالد بن هوذة، وفيهم ناس من بني هلال رئيسهم ربيعة بن أبي ظبيان وناس من بني نصر عليهم مالك بن عوف فأغاروا على بني ليث [8] بصحراء الغميم [8] وهم غارّون فقاتلوهم وجعل مالك يقاتل ويرتجز وهو يومئذ أمرد: (الرجز) .
امرد يهدي حلمه شيب اللحى
وهذا أول يوم ذكر فيه مالك بن عوف، فقتلت بنو مدلج يومئذ عبيد بن عوف البكائي وسبيع بن المؤمل من [9] جسر [بن-[10]] محارب، ثم انهزمت بنو ليث فاستحر القتل ببني الملوح بن يعمر، فقتلوا منهم ثلاثين رجلا وسبوا نساء وساقوا نعما، ثم أقبلوا فعرضت لهم خزاعة وطمعوا فيهم فقاتلوهم