عبادك [1] وإماؤك [2] بعذرات [3] حرمك يشكون إليك سنيّهم التي أكلت الظلف والخف فاسمعن، اللهم وأمطر لنا غيثا مريعا [4] مغدقا! فما راموا [5] والبيت حتى انفجرت السماء بمائها [6] وكظ الوادي بثجيجه [7] ، فلسمعت شيخان [8] قريش وجلتها تقول: هنيئا لك أبا البطحاء! هنيئا لك! وفي ذلك تقول رقيقة: (البسيط)
بشيبة الحمد أسقى الله بلدتنا ... وقد فقدنا [9] الحيا واجلوّذ [10] المطر
فجاد بالماء جونيّ [11] له سبل [12] ... جار [13] فعاشت به الأنعام والشجر
منا من الله بالميمون طائره [14] ... وخير من بشّرت يوما به مضر
مبارك الأمر [15] يستسقى الغمام به ... ما في الأنام له عدل ولا خطر
قال ابن حبيب وذكر هشام بن الكلبي قال: حدثني الوليد بن