39 -
(وَأَبى عَمْرٍ ووَذِي النُّورَيْنِ ... المُسْتَحْي المسْتَحْيَا الْبَهِجِ)
وعَلى الْأَمَام أبي عَمْرو وَيُقَال لَهُ أَبُو عبد الله وابو ليلى عُثْمَان بن عَفَّان بن أبي الْعَاصِ بن أُميَّة بن عبد شمس بن عبد منَاف بن قصيّ الْأمَوِي يلتقي مَعَ النَّبِي
فِي عبد منَاف ذِي النورين لِأَنَّهُ تزوج بِنْتي النَّبِي
رقية ثمَّ أم كُلْثُوم رَضِي الله عَنْهُمَا وَبعد مَوتهَا قَالَ لَهُ النَّبِي
لَو كَانَ لي غَيرهَا لزوجتكها المستحي والمستحيا بِكَسْر يَاء أَحدهمَا وَفتح يَاء الْأُخْرَى لِأَن النَّبِي
كَانَ جَالِسا بحافة بِئْر وَهُوَ مَكْشُوف الْفَخْذ فَدخل أَبُو بكر فَلم يغطّ فَخذه وَدخل عمر فَلم يغطّه وَدخل عُثْمَان فغطاه {وَقَالَ أَلا نستحي مِمَّن استحيت مِنْهُ الْمَلَائِكَة؟} // (رَوَاهُ البُخَارِيّ) // وَغَيره وَرُوِيَ أَنه
قَالَ // (عُثْمَان أَحْيَا أمتِي وَأَكْرمهَا) // وَفِي نُسْخَة المستهدي المستحيي وَفِي أُخْرَى المستحيي المحي بِكَسْر يَاء الأول أَو فَتحه وَفتح يَاء الثَّانِي إِشَارَة إِلَى أَنه شَهِيد فَهُوَ حَيّ بِنَصّ الْقُرْآن