قال أبو محمد: ومما ابتدأه في هذا الباب مسلم في قوله:

أجدّكِ هَلْ تَدْرين أنْ رُبّ ليلة ... كأنَّ دُجَاها من قُرونكِ يُنْشَرُ

نصبت لها حَتَّى تجلّتْ بِغُرّةٍ ... كغُرةِ) يحيى (حِينَ يُذْكرْ) جَعْفَرُ (

قال ابن الجهم في السحابة:

فَلَما قَضَتْ حَقَّ العراقِ وأهْلِهِ ... أتاها من الرِّيح الشمال بَريدُها

فَمَّرتْ تَفوتُ الطْرفَ سبقاً كأنَّها ... جُنود عُبَيْد الله وَلّتْ بُنودُها

يريد انصراف أصحاب عبيد الله بن خاقان عن الجعفري إلى سرّ من رأى عند قتل المتوكل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015