أو المخالفة، فيأتي في الموافق بما يوافق، وفي المخالف بما يخالف على الصحة أو يشترط شروطاً ويعدّد أحوالاً في أحد المعنيين، فيجب أن يأتي فيما يوافقه بمثل الذي شرطه وفيما يخالفه بأضداد ذلك.
قال: قلت له فأنشدني أحسن ما قيل فيه فقال قوله:
فيا عجباً كَيفَ اتّفقنا فَناصحٌ ... وَفيّ ومطويٌّ على الغِل غَادِرُ
وقال الطرماح بن الحكيم:
أسرناهُمْ فأنْعمنا عَليهم ... وأسقَينا دماءَهُمُ التِرابَا
فما صَبروا لبأس عنْد حَربٍ ... ولا أدّوا لِحسن يدٍ ثَوَابَا