وقال أشجع:

يوماً خلجتْ على الخليجِ نُفوسهم ... عصباً وأنْتَ بِمثلها مُسْتامُ

وقال البحتري:

إِذا ابتسمتَ تألقَ عارِضَاهَا ... على ضَربٍ تألّقُ فِي ضَريب

متى تُغْربُ ضِياء الشمسَ نُردَد ... سَناها مِنْ سنا تِلْكَ الغُروبِ

وفي هذا كفاية من معرفة هذا الجنس وقس عليه باقيه.

ويتلوه: رد أعجاز الكلام على صدوره.) ولزهير بن أبي سلمى (:

منْ يَلْقَ يوماً على عِلاته هَرماً ... يَلْقَ السماحةَ مِنْه والنَّدى خُلقا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015