كان قد وفى سماحاً وبأساً بالصواعق والحيا إذا اجتمعا في العارض المتراكم ومثله لابن الرومي:

والناسُ طُرّاً بين مُرتقبٍ ... سطواتِهِ، ومؤمّلٍ نفعهْ

كالعارضُ التهبتْ صواعقه ... وسقى البلاد فلم يدع بقعهْ

وقال الديك:

هو عارض زجل فمن شاء الحيا ... أرضى، ومن شاء الصواعق أغضبا

ولأبي مسهر الرملي:

تُحيي الأنام به في الحدب إن قحطوا ... جوداً ويُسقى به يوم الوغى الهام

كالمزن تجتمع الحالات فيه معاً ... ماءً وناراً وأرهام وأصرام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015