كان قد وفى سماحاً وبأساً بالصواعق والحيا إذا اجتمعا في العارض المتراكم ومثله لابن الرومي:
والناسُ طُرّاً بين مُرتقبٍ ... سطواتِهِ، ومؤمّلٍ نفعهْ
كالعارضُ التهبتْ صواعقه ... وسقى البلاد فلم يدع بقعهْ
وقال الديك:
هو عارض زجل فمن شاء الحيا ... أرضى، ومن شاء الصواعق أغضبا
ولأبي مسهر الرملي:
تُحيي الأنام به في الحدب إن قحطوا ... جوداً ويُسقى به يوم الوغى الهام
كالمزن تجتمع الحالات فيه معاً ... ماءً وناراً وأرهام وأصرام