إذا نكبت كنانتُهُ استبنْا ... بأنصلها لأنصلها نُدُوبا
ينظر إلى قول القائل:
يحل ضرب السهام بمثلها ... فلهن من يحدث الندوب نَدوبُ
وقال المتنبي:
لأْصْبِحَ آمِنَاً فيك الرزايا ... كما أنا آمِنُ فيك العُيوبا
سلخه من قول ابن الرومي:
أسالمُ، قد سلمت من العيوب ... ألا فأسلم كذاك من الخُطوبِ
وهذا من قسم المساواة.
وقال من قصيدة:
أذمُّ إلى هذا الزمان أُهيلة ... فأعلمهمُ فدمٌ وأحزمهم وغدُ