ومثله لابن المعتز:

أهلاً وسَهلاً بالناي والعُود ... وَشِربِ كاسٍ من كفّ مَقْدود

قَدْ انقضتْ دَولةُ الصِّيام وَقَدْ ... بَشَّر سُقْم الهِلالِ بالعيدِ

يَتلو الثُريّا كفاغِرٍ شَرهِ ... يَفتحُ فاهُ لأكلِ عُنقودِ

الاستعارة: وأما الاستعارة في البديع: فنحن نذكر منها مثالاً نقيس عليه، فمن ذلك ما رواه إسحاق بن إبراهيم قال: قال أبو عمرو بن العلاء: كانت يدي في يد الفرزدق قال: فأنشدته قول ذي الرمة:

أقامتْ بهِ حتّى ذَوى العودُ في الثَّرى ... وساقَ الثُّريَّا في مُلاءَتِه الفَجْرُ

فقال لي: أنشدك أم أدعك، فقلت: بل أنشدني قال: إنّ العود لا يذوي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015