267: 15، 16- هذا بعض بيت، وقد تقدم الكلام على البيت كله، وعلى نسبته لقائله في 191: 1، 2.
268: 1- قوله: "وقولهم: استَنْوَق الجمل أي: صار كالناقة في ذلها، وهو مَثَل يضرب للمخلط الذي يكون في حديث ثم ينتقل إلى غيره ويخلّط فيه، ولمن يُظَن به غناء وجَلَد ثم يكون على خلاف ذلك" "الأمثال للزمخشري".
269: 5- الشاعر هو المثقِّب العبدي، واسمه محصن، وقيل: عائذ بن محصن بن ثعلبة، شاعر جاهلي قديم، وله شعر جيد، وترجم له في خزانة الأدب الكبرى والشعر والشعراء لابن قتيبة.
269: 6- يُنْبِي الشيء: يدفعه عن نفسه ولا يتركه يستقر من: نَبَا جنبه عن الفراش: إذا لم يطمئنّ عليه. تجاليدي: جسمي. الأقتاد: خشب الرحل، واحده: قَتَد، أو هي أدوات الرحل كله. الناوي: السنام والظهر. والفَدَن: القصر المشيد. والمؤيد هنا: العظيم. وقد روي هذا البيت في مادة جلد في اللسان 4-97-16.
269: 8- هو طرفة بن العبد، تقدم في 138: 15.
269: 9- هذا البيت الثاني والتسعون من معلقته, وهي عشرة أبيات ومائة بيت، وهي في ص308 وما بعدها من مختار الشعر الجاهلي.
وترّ الوظيف: انقطع بضربة فانفصل، ويقال: ترّه، فهو لازم ومتعدّ. وروي البيت بالرفع والنصب في الوظيف والساق, والمُؤْيَد: الداهية والأمر العظيم، والخطاب في المواضع الثلاثة من الشطر الأخير من الشيخ المذكور في البيت السابق وهو والد طرفة, وهو يلومه في الشاهد لنحره ناقة عظيمة للأضياف، وانظر خزانة الأدب 1-505-4 وما بعده، ومختار الشعر الجاهلي.
270: 10- شمأْو: غليظ مرتفع مشتد.