126: 15- هذا البيت من قصيدة لذي الرمة, عدتها أربعة وثمانون بيتا، وهو الثامن عشر فيها، وهي في ص567 وما بعدها من ديوانه, وينعش الطرف: يرفعه, تخونه: غيره أو تعهده, مبغوم: اسم مفعول من بغمت الظبية ولدها تبغمه بغاما: إذا دعته ماء ماء بأرخم ما يكون من صوتها، واسم الفاعل باغم، وصوتها بُغام, ومبغوم صفة له، ففي اللسان في مادة بغم 14-317-9 ت يقال: "بُغام مَبْغوم" كقولك: "قول مقول" يقول الشاعر: لا يرفع طرفه, إلا إذا سمع بغام أمه وهو صوت لا تفصح به، "أو هو ماء ماء".

126: 16، 17- لم نوفق لمعرفة الراجز، ولا للعثور على هذا الرجز.

127: 16- الراجز هو العجاج، ذكر في 38: 18.

128: 1، 2- هذان بيتان من مشطور الرجز من أرجوزة له, عدتها 99 بيتا, وهما البيتان الأول والثاني منها، وردت في ديوانه في ص31 إلى نهاية ص33, المكرس: الذي فيه الكِرْس، وهو الأبوال والأبعار، وأبلس فلان: سكت غما، والمعنى أنه سأل صاحبه فقال: يا صاحبي, هل تعرف رسما مكرسا؟ فقال الصاحب المسئول: نعم أعرفه، ثم أبلس بعد هذا الجواب الموجز, أي: سكت حزنا وانكسارا ويأسا.

128: 4- الإجْفِيل: الجبان الذي يفزع من كل شيء, الإِخْريط: من أطيب الحَمْض، يخرط الإبل أي: يرقق سلحها.

128: 8- اليربوع كالفأر وأكبر منه, اليعسوب: أمير النحل وذكره.

128: 9- هو النابغة الذبياني، ذكر في 19: 13.

128: 10- هذا البيت من قصيدة له عدتها خمسون بيتا، وهو الثاني والأربعون منها، يمدح فيها النعمان بن المنذر، ويعتذر إليه مما وشى عليه بنو قريع في أمر المتجردة، وهي في ص149-155 من "مختار الشعر الجاهلي", وقد ورد الشاهد فيه بلفظ: أنبئت بدل: نبئت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015