ولكن لا يبايع ولا يشارى (?) حتى يخرج فيقام عليه (?).

و (?) قال مالك والشافعيُّ وابن المنذر: تستوفي (?) منه كلها لعموم الأمر بالقتل بالنفس وجلد الزاني وقطع السارق من غير تخصيص بمكان في دون مكان وقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقتل ابن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة حديث حسنٌ صحيحٌ (?)، ولأنه حيوان أبيح قتله لعصيانه فأشبه الكلب العقور (?).

ولنا: قول الله تعالى (?): {وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا} [آل عمران: 97] يعني: الحرم بدليل فيه آيات بينات مقام إبراهيم (?) وهو خبر أريد به الأمر, لأنه لو أريد الخبر لأفضى إلى وقوع الخبر خلاف المخبر عنه (?)، وقال - صلى الله عليه وسلم -:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015