والكرم (?) لحديث ابن عمر قال: كنا ما (?) نرى بالمزارعة بأسًا حتى سمعت رافع بن خديج يقول: (نهي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنها) وقال جابر رضي الله (?) عنه: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المخابرة، متفق عليهما (?).
والمخابرة: المزارعة (?) مشتقة من الخبار (?) وهي الأرض اللينة (?) والخبير الأكار.
ولنا: ما روى ابن عمر قال: (إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عامل أهل خيبر بشطر ما يخرج منها من زرع أو ثمر) (?). متفق عليه (?)، وقد روى ذلك ابن عباس وجابر بن عبد الله (?) قال أبو جعفر: (عامل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل خيبر بالشطر ثم أبو بكر (?) ثم عمر ثم عثمان وعلي ثم أهلوهم إلى اليوم يعطون (?) الثلث والربع" (?)، وهذا أمر صحيح مشهور عمل به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى مات ثم خلفاؤه الراشدون حتى ماتوا ثم أهلوهم من بعدهم.
وأما حديث رافع فمضطرب جدًا اضطرابًا يوجب ترك العمل به قال