ولأن الله تعالى أظهر الإِسلام وقمع المشركين فلا حاجة إلى التأليف (?).
ولنا: قوله تعالى: {وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ} [التوبة: 60] وهذه الآية في سورة براءة وهي من آخر ما نزل (?) من القرآن وقد صح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطى المؤلفة من المشركين والمسلمين (?) وأعطى أبو بكر عدي بن حاتم حين قدم عليه بثلاثمائة جمل ثلاثين بعيرًا (?).
ومخالفة كتاب الله وسنة رسوله واطراحهما (?) بلا حجة لا يجوز، ولا يثبت النسخ (?) بترك عمر وعثمان وعلي إعطاءهم، ولعلهم لم يحتاجوا إليه فتركوه لعدم الحاجة (?) إلى إعطائهم لا لسقوط (?) سهمهم.
الحج أيضًا في سبيل الله ... عدوا (?) وفي المقنع هذا واه
عد (?) الأصحاب حج فرض الفقير في سبيل الله تعالى فيعطى من الزكاة ما يحج به فرضه وهو قول إسحاق (?). وقدم في المقنع وغيره أنه لا يعطى منها في الحج وبه قال أبو حنيفة والثوري ومالك والشافعيُّ وأبو ثور (?). قال في الشرح (?): وهي أصح