أبْغض آل مُحَمَّد جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة مَكْتُوبًا بَين عَيْنَيْهِ آيس من رَحْمَة الله
وَعَن ابْن عمر سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد سُئِلَ بِأَيّ لُغَة خاطبك رَبك لَيْلَة الْمِعْرَاج قَالَ خاطبني بلغَة عَليّ فألهمني أَن قلت يَا رب أَنْت خاطبتني أم عَليّ فَقَالَ يَا مُحَمَّد أَنا شَيْء لَيْسَ كالأشياء لَا أقاس بِالنَّاسِ وَلَا أوصف بالأشياء خلقتك من نوري وخلقت عليا من نورك فاطلعت على سرائر قَلْبك فَلم أجد إِلَى قَلْبك أحب من عَليّ خاطبتك بِلِسَانِهِ كَيْمَا يطمئن قَلْبك
وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو أَن الرياض أَقْلَام وَالْبَحْر مداد وَالْجِنّ حِسَاب وَالْإِنْس كتاب مَا أحصوا فَضَائِل عَليّ
وَقَالَ إِن الله جعل الْأجر على فَضَائِل عَليّ لَا يُحْصى فَمن ذكر فَضِيلَة من فضائله فقرأها غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر وَالنَّظَر إِلَى وَجهه عبَادَة وَذكره عبَادَة لَا يقبل الله إِيمَان عبد إِلَّا بولايته والبراءة من أعدائه
وَعَن حَكِيم بن حزَام مَرْفُوعا لمبارزة على عَمْرو بن ود يَوْم الخَنْدَق أفضل من عمل أمتِي إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
قُلْنَا هَذِه الْأَحَادِيث وَالله الْعَظِيم كذب يلعن الله من افتراها وَلعن من لَا يحب عليا
وَأَنت قد قدمت أَنَّك لَا تذكر إِلَّا مَا هُوَ صَحِيح عندنَا فَمن أَيْن جِئْت بِهَذِهِ الخرافات وَلَكنَّا تَيَقنا بِأَن الرافضة أَجْهَل الطوائف وأكذبهم وَأَنت زعيمهم وعالمهم وَهَذَا حالك
قَالَ وَعَن سعد بن أبي وَقاص أَن مُعَاوِيَة أمره بسب على فَأبى فَقَالَ مَا يمنعك قَالَ ثَلَاث قالهن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِأَن تكون لي وَاحِدَة مِنْهُنَّ أحب إِلَى من حمر النعم سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لعَلي وَقد خَلفه فِي بعض مغازيه فَقَالَ تخلفني مَعَ النِّسَاء وَالصبيان فَقَالَ أما ترْضى أَن تكون مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى إِلَّا أَنه لَا نَبِي بعدِي
وسمعته يَقُول لَأُعْطيَن الرَّايَة رجلا يحب الله وَرَسُوله وَيُحِبهُ الله وَرَسُوله فتطاول لَهَا النَّاس فَقَالَ ادعوا لي عليا فَأَتَاهُ وَبِه رمد فبصق فِي عَيْنَيْهِ وَدفع إِلَيْهِ الرَّايَة