• أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، ثنا أبو عبد الله الجرجاني املاء بنيسابور قال: سمعت محمد بن عبد الله بن أحمد يقول: سمعت سعيد بن إسماعيل يقول: فيما سأل أبا حفص يعني العارف قلت: فما عيب ذكر المنه في رؤية المنة؟ قال: الشغل بالعطايا عن المعطي، والشغل بالمنن عن المنان، فإذا عرف عيبه فلزمه الخوف من الإشتغال بالعطاء عن المعطي تعلق بالمعطي تعلقاً لا يقدر أن يلاحظ في ذلك الوقت شيئاً من عطاءه لغلبة ذكر المعطي على ذكر العطاء وذلك صدق الشكر وحقيقة الذكر في رؤية المنة.
• أخبرنا أبو ذر عمار بن محمد البغدادي قدم علينا، ثنا أبي قال: دخل ابن السماك على الرشيد فقال: عظمني وأوجز، قال: ما رأيت وجهاً أحسن من وجهك، فإن استطعت أن لا يكون حطباً للنار فافعل، قال: فبكى الرشيد.
• حدثنا محمد بن عبد الله المزني، أنبأ محمد بن عبد الله بن يوسف قال: حدثني أحمد بن أبي الحواري، ثنا علي بن أبي الحسن قال: قال مسروق: لو أن آت أتاني يخبرني عن ربي الغفران لهمني الحياء منه إن ألقاه وقد عصيته.
• حدثنا أبو عبد الله
ق1376 (أ)
ابن أبي ذهل، أنبأ محمد بن إبراهيم فيروز، أن أبا العباس الفضل بن عبد الله الجرجاني حدثهم بمصر، ثنا الحسن بن حماد المروزي، عن ابن المبارك قال: سألت سفيان الثوري، قلت: من الملوك؟ قال: الزهاد، قلت: فمن الناس؟ قال: العلماء قلت: من السفهاء؟ قال: الظلمة.