من المخيلة، وإن امرؤٌ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه، فإنما وبال ذلك عليه" رواه أبو داود، واللفظ له، والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح، وابن حبَّان في صحيحه والنسائيُّ مختصرا، وفي رواية لابن حبَّان نحوه، وقال فيه: "وإن امرؤ عيرك بشيء يعلمه فيك فلا تعيره بشيء تعلمه فيه، ودعه يكون وباله عليه، وأجره لك، ولا تسبن شيئًا" قال: فما سببت بعد ذلك دابة ولا إنسانا (?).

"السنة": هي العام المقحط الذي لم تنبت الأرض فيه شيئًا، سواء نزل غيث أو لم ينزل.

"المخيلة" - بفتح الميم، وكسر الخاء المعجمة - من الاختيال، وهو الكبر واستحقار الناس.

وقد تقدم حديث "إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه".

1697 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا" رواه مسلم (?)، وغيره، والحاكم، وصححه، ولفظه قال: "لا يجتمع أن تكونوا لعانين صديقين".

1698 - وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يكون اللعانون شفعاء، ولا شهداء يوم القيامة" رواه مسلم، وأبو داود ولم يقل "يوم القيامة" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015