1694 - وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر" رواه البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائيُّ، وابن ماجه.
1695 - وعن عياض بن حمار رضي الله عنه قال: قلت: يا نبي الله، الرجل يشتمني وهو دوني، أعلي من بأس أن أنتصر منه؟ قال: "المستبان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان" رواه ابن حبَّان في صحيحه (?).
1696 - وعن أبي جري جابر بن سليم رضي الله عنه قال: رأيت رجلًا يصدر الناس عن رأيه، لا يقول شيئًا إلا صدروا عنه، قلت: من هذا؟ قالوا: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قلت: عليك السلام يا رسول الله، قال: "لا تقل: عليك السلام، عليك السلام تحية الميت، قل: السلام عليك" قال: قلت: أنت رسول الله؟ قال: "أنا رسول الله الذي إذا أصابك صر فدعوته كشفه عنك، وإن أصابك عام سنة فدعوته أنبتها لك، وإذا كنت بأرض قفر - أو فلاة - فضلت راحلتك فدعوته ردها عليك" قال: قلت: اعهد إلي، قال: "لا تسبن أحدًا، فما سببت بعده حرا ولا عبدًا، ولا بعيرا، ولا شاة، قال: ولا تحقرن شيئًا من المعروف، وأن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك، إن ذلك من المعروف، وارفع إزارك إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار، فإنها