"الضغائن" - بالضاد والغين المعجمتين - هي الأحقاد.
وقد تقدم حديث: "يطلع الله جميع خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك، أو مشاحن" (?).
1688 - وعن مكحول عن كثير بن مرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "في ليلة النصف من شعبان يغفر الله عَزَّ وَجَلَّ لأهل الأرض إلا مشرك أو مشاحن" رواه البيهقي، وقال: هذا مرسل جيد.
قال الحافظ المنذري: ورواه الطبراني والبيهقيُّ - أيضًا - عن مكحول عن أبي ثعلبة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يطلع الله إلى عباده ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين، ويمهل الكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه". قال البيهقي: وهو أيضًا بين مكحول وأبي ثعلبة مرسل جيد.
1689 - وعن العلاء بن الحارث أن عائشة رضي الله عنها قالت: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الليل، فصلى، فأطال السجود حتى ظننت أنَّه قد قبض، فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه، فتحرك فرجع، فلما رفع رأسه من السجود، وفرغ من صلاته قال "يا عائشة - أو يا حميراء -