1686 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تعرض الأعمال في كل اثنين وخميس، فيغفر الله عَزَّ وَجَلَّ في ذلك اليوم لكل امريء لا يشرك بالله شيئًا، إلا امرؤٌ كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقول: اتركوا هذين حتى يصطلحا". رواه مالك، ومسلم، واللفظ له، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه بنحوه.
وفي رواية لمسلم: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجل كان بينه وبين أخيه شحناء، فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا" (?).
قال أبو داود: إذا كانت الهجرة لله فليس من هذا بشيء، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - هجر بعض نسائه أربعين يوما، وابن عمر هجر ابنا له إلى أن مات (?)، انتهى.
1687 - وعن جابر رضي الله عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فمن مستغفر فيغفر له، ومن تائب فيتاب عليه، ويردّ أهل الضغائن بضغائنهم حتى يتوبوا". رواه الطبراني في الأوسط، ورواته ثقات (?).