الترغيب في الرفق، والأناة، والحلم

1617 - عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله" رواه البخاري، ومسلم.

وفي رواية لمسلم: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه".

1618 - وعنها أيضا رضي الله عنها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه" رواه مسلم.

1619 - وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله عَزَّ وَجَلَّ ليعطي على الرفق ما لا يعطي على الخرق، وإذا أحب الله عبدا أعطاه الرفق، ما من أهل بيت يحرمون الرفق إلا حرموا الخير" رواه الطبراني، ورواته ثقات (?)، ورواه مسلم وأبو داود مختصرا: "من يحرم الرفق يحرم الخير" زاد أبو داود: "كله".

1620 - وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أُعطى حظه من الرفق فقد أعطى حظه من الخير، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير، رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح (?).