حَتى جُرِحَ جَرْحاً شدِيدًا، فاستعجل الموْتَ، فوَضعَ نصل سيفِهِ بالأرْض وذبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ، ثمِّ تحامل عليهِ، فقتل نفسهُ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ الرَّجُلَ ليَعْملُ عَمَل أَهْلِ الْجَنةِ فِيمَا يبْدُو لِلناسِ، وَهُوَ مِنْ أَهْل النارِ، وإنَّ الرَّجُل ليعْمَلُ عَمَلَ أهْل النارِ فِيمَا يَبْدُو للناسِ، وهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ". رواه البخاري، ومسلم.

"الشاذَة" بالشين المعجمة.

"الْفَاذَّة" بالفاء وتشديد الذال المعجمة فيهما: هي التي انفردت عن الجماعة، وأصل ذلك في المنفردة عن الغنم، فنقل إلى كل من فارق الجماعة، وانفرد عنها.

الترهيب أن يحضر الإنسان قتل إنسان ظلما أو ضربه وما جاء فيمن جَرَّدَ ظهر مسلم بغير حق

1478 - عن خرشة بن الحر رضي الله عنه - وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يشْهَدْ أَحَدُكُمْ قَتِيلًا لَعلَّهُ أنْ يَكُونَ مَظْلُوماً فتُصيبهُ السَّخْطةُ" رواه أحمد، واللفظ له، والطبرانيّ إلا أنه قال: "فعسى أنْ يُقتل مَظْلُومًا، فَتَنْزل السَّخْطَةُ عَليْهمْ، فَتُصِيبهُ مَعَهُمْ" ورجالهما رجال الصحيح خلا ابن لهيعة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015