يقول: "مَنِ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسُخْطِ الناسِ كَفَاهُ اللَّهُ مَئُونَةَ النَّاسِ، وَمَنِ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسُخْطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إلَى الناسِ، وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ" رواه الترمذي، ولم يُسَمِّ الرجل، ثم روى بإسناده عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها كتبت إلى معاوية، وقال: فذكر الحديث بمعناه، ولم يرفعه (?). وروى ابن حبان في صحيحه المرفوعَ منه فقط، ولفظه قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنِ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ رضي الله عنه وأَرْضَى عَنْهُ النَّاسَ، وَمَنِ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهُ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَأسْخَطَ عَلَيْهِ الناسَ" (?).

1338 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ أَسْخَطَهُ فِي رِضَاهُ، النَّاسِ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَأَسْخَطَ عَلَيْهِ مَنْ أَرْضَاهُ فِي سُخْطِهِ، وَمَنْ أَرْضَى اللَّهَ فِي سُخْطِ النَّاسِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَى عَنْهُ مَنْ أَسْخَطَهُ فِي رِضَاهُ حَتَى يُزيِّنَهُ وَيُزَيِّنَ قَوْلَهُ وَعَمَلَهُ في عَيْنِهِ" رواه الطبراني بإسناد جيد قَوِيّ (?).

الترغيب في الشفقة على خلق الله تعالى

من الرعية والأولاد، والعبيد، وغيرهم، ورحمتهم، والرفق بهم والترهيب من ضد ذلك، ومن تعذيب العبد، والدابة، وغيرهما،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015