"وصَنَفة الثَّوْب" - بِفَتْح الصَّاد الْمُهْملَة وَالنُّون، بعدهمَا فَاء وتاء تَأْنِيث - هِيَ حَاشِيَته وطَرَفُهُ الَّذِي لَا هُدْبَ لَهُ وَقيل بل هِيَ النَّاحِيَة ذَات الهُدْبِ.

1182 - وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: جَاءَت امْرَأَة إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت: "يَا رَسُول الله، ذهب الرِّجَال بحديثك، فَاجْعَلْ لنا من نَفسك يَوْمًا نأتِكَ فِيهِ تُعلِّمنا مِمَّا عَلَّمك الله" قَالَ: "اجْتَمِعْنَ يَوْم كَذَا وَكَذَا فِي مَوضِعِ كَذَا وَكَذَا" فاجتمعن، فأتاهنَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؛ فعلمهن مِمَّا علمه الله، ثمَّ قَالَ: "مَا مِنْكُنَّ مِنِ امْرَأَةٍ تُقَدِّمُ ثَلَاثَةً مِن الْوَلَد إِلَّا كَانُوا لَهَا حِجَابًا من النَّار" فَقَالَت امْرَأَة: "واثنين فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "وَاثْنَيْنِ" رَوَاهُ البُخَارِيّ، وَمُسلم، وَغَيرهمَا.

1183 - وَعَن قُرَّة بن إِيَاس رَضِي الله عَنهُ أَن رجلًا كَانَ يَأْتِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَمَعَهُ ابْنٌ لَهُ، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. "تُحِبُّهُ؟ " قَالَ: نعم يَا رَسُول الله أحَبَّكَ اللهُ كَمَا أحِبُّهُ، فَفَقَدَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ: مَا فعل فُلَانُ بنُ فُلَانٍ؟ " قَالُوا: يَا رَسُول الله مَاتَ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأبيه: "أَلا تُحِبُّ أَنْ لَا تَأتي بَابًا مِنْ أَبْوَاب الْجنَّةِ إِلَّا وَجَدْتَهُ يَنْتَظِرُكَ؟ " فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله أَلَهُ خَاصَّة أم لِكُلِّنا؟ قَالَ: "بَلْ لِكُلِّكُمْ" رَوَاهُ أَحْمد، وَرِجَالُه رجال الصَّحِيح (?)، والنسائي، وَابْن حبَان فِي صَحِيحه بِاخْتِصَار قَول الرجل: "أَلَهُ خَاصَّة - إِلَى آخِره" (?).

1184 - وَعَن أبي مُوسَى رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "إِذا مَاتَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015