فيقال: انطلقوا به إلى الهاوية، فينطلق به إلى الهاوية، وتمثل له أمانته كهيئتها يوم دفعت إليه فيراها فيعرفها فيَهْوي في أثرها حتى يدركها، فيحملها على منكبيه، حتى إذا نظر ظن أنه خارج زلت عن منكبيه فهو يَهْوي في أثرها أبَدَ الآبِدِينَ، ثم قال: الصلاة أمانة، والوضوء أمانة، والوزن أمانة، والكيل أمانة، وأشياء عَدَّها، وأشد ذلك الودائع، قال - يعني زاذان - فأتيت البراء بن عازب فقلت: ألا ترى إلى ما قال ابن مسعود؟ قال كذا قال كذا، قال: صَدَقَ، أما سمعت الله يقول: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} (?) رواه البيهقي موقوفاً (?)، ورواه بمعناه هو وغيره مرفوعاً، والموقوف أشْبَهُ.

الترهيب من الغش والترغيب في النصيحة في البيع وغيره

1007 - عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " مَنْ حَمَلَ عَلَيْنا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا، وَمَنْ غَشَّنا فَلَيْسَ مِنَّا " رواه مسلم.

1008 - وعنه رضي الله عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ على صُبْرَةِ طعام، فأدخل يده فيها، فنالت أصابعه بللًا، فقال: " ما هذَا يا صاحِبَ الطَّعَامِ؟ "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015