وفي رواية لابن حبان: " من أَقالَ مُسلمًا عثرتَهُ أقاله الله عثرتَهُ يوم القيامة " وفي رواية لأبي داود في المراسيل: "من أقالَ نادمًا أقاله الله نَفْسَهُ يوم القيامة ".
1005 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "لما قَدِمَ النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينَةَ كانوا من أخْبَثِ الناس كَيْلاً، فأنزل الله عز وجل: "وَيْلٌ للْمُطَفِّفينَ" (?) فأحْسَنُوا الكيل بعد ذلك" رواه ابن ماجه (?)، وابن حبان في صحيحه (?) والبيهقي.
وتقدم حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: أقْبل علينا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: " يَا مَعْشَرَ المهاجرِينَ، خمْسُ خِصالٍ إذَا ابْتُليتُمْ بِهِنَّ، وَأعُوذُ باِلله أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ الحديث (?). . . وفيه: "وَلَمْ يَنقُصوا المكيالَ والميزانَ إلاَّ أُخِذُوا بالسِّنينَ، وشدَّةِ المؤونة، وَجَوْرِ السُّلْطانِ عليهم".
1006 - وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: القتل في سبيل الله يكفر الذنوب كلها إلا الأمانة، ثم قال: يُؤتَى بالعبد يوم القيامة، وإن قُتِلَ في سبيل الله، فيقال: أدِّ أمانتك، فيقول: أيْ رَبِّ كيف وقد ذهبت الدنيا؟ قال: