رواه ابن ماجه، والترمذي، وقال: حديث صحيح غريب (?).

"الدُّفْعَة" - بضم الدال المهملة، وسكون الفاء - هي الدَّفقَة من الدم وغيره.

760 - وعن عمر بن الخطّاب - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"الشهَداءُ أرْبَعَةٌ: رَجُلٌ مُؤمن جَيِّدُ الإِيمانِ لَقِيَ الْعَدُوَّ فَصَدَقَ اللهَ حَتَّى قُتِلَ؛ فَذَاكَ الَّذِي يَرْفَعُ النّاسُ إلَيْهِ أعْيُنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ هكَذا" ورفع رأْسَه حتى وقعت قلنسوته، فلا أَدري قلنسوة عمر أَراد أَم قلنسوة النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال:

"ورَجُلٌ مؤْمِنٌ جَيِّدُ الإِيمانِ لَقِيَ الْعَدُوَّ فَكَأَنَّما ضُرِبَ جِلْدُهُ بِشَوْكِ طَلْحٍ مِنَ الْجُبنِ، أتاهُ سَهْمٌ غَرْبٌ فَقَتَلَهُ فَهُوَ في الدَّرَجَةِ الثّانِيَةِ.

وَرَجُلٌ مُؤْمِنٌ خَلَطَ عَمَلًا صالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا لَقِيَ الْعَدُوّ فَصَدَقَ اللهَ حَتَّى قُتلَ"، فَذلِكَ في الدَّرَجَةِ الثّالِثَةِ.

وَرَجُلٌ مُؤْمِنٌ أسْرَفَ على نَفْسِهِ لَقِيَ الْعَدُوَّ فَصدَقَ اللهَ حَتى قُتِلَ، فَذلِك في الدَّرَجَةِ الرابِعَةِ".

رواه الترمذي، والبيهقيُّ، وقال الترمذي: حديث حسن غريب (?).

"القلنسوة": هو ما يلبس في الرأس.

و"الطلح" - بفتح الطاء المهملة، وسكون اللام - نوع من الشجر ذى الشوك.

و"الجبن" - بضم الجيم، وإسكان الباء الموحدة - هو الخوف، وعدم الإقدام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015