الترغيب في الجهاد في سبيل الله تعالى وما جاء في فضل الكلم فيه، والدعاء عند الصف والقتال

710 - عن أبي ذَرٍّ - رضي الله عنه - قال: قلت: يا رسول الله، أي الأَعمال أَفضل؟ قال:

"الإِيمَانُ بِاللهِ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ. . . الحديثَ".

رواه البخاري، ومسلم.

711 - وعن أَبي سعيد الْخُدْرِي - رضي الله عنه - قال: أَتى رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أَي الناس أَفضل؟ قال:

"مُؤْمِنٌ يُجَاهِدُ بِنَفْسِهِ وَبِمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ تَعَالَى".

قال: ثم مَنْ؟ قال: "ثُمَّ مُؤْمِنٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَعْبُدُ اللهَ ويَدَعُ النَّاسَ مِن شَرِّهِ".

رواه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، والحاكم بإسنادٍ على شرطهما.

712 - وعن سَبْرة بن الفاكِهِ - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إنَّ الشَّيْطَانَ قَعَدَ لِابْنِ آدَمَ (?). بِطَرِيقِ الْإِسلامِ، فَقَالَ: تُسْلِمُ وَتَذَرُ دِينَكَ وَدِينَ آبَائِكَ؟ فَعَصَاهُ، فَأَسْلَمَ، فَغُفِرَ لَهُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015