"ارْمُوا بَنِي إِسماعِيلَ، فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِياً، ارْمُوا وَأَنَا مَعَ بَنِي فُلانٍ، فأَمسك أَحد الفريقين بأَيديهم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مَا لَكُمْ لَا تَرْمُونَ؟ قالوا: كيف نرمي وأَنت معهم؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ارْمُوا وَأَنَا مَعَكُمْ كلِّكُمْ".

رواه البخاري وغيره، والدارقطني، إلا أنه قال فيه: "ارْمُوا وأنا مع بني الأدْرَعِ، فأمسك القوم، وقالوا: مَنْ كنْتَ معه فأنَّى يُغْلَب؟ قال: ارموا وأنا معكم كلكم، فرموا عامة يومهم، فلم يَفْضُلْ أحدهم الآخر، أو قال: فلم يسبق أحدهم الآخر". أو كما قال.

701 - وعن سعد بن أَبي وَقَّاص - رضي الله عنه - رفعه قال: عليكم بالرْمي فإِنه خير - أو من خير - لهوكم.

رواه البزار، والطبراني في الأوسط وقال: فإنه من خير لَعِبِكم، وإسنادهما جيد قوي (?).

702 - وعن عطاء بن أَبي رَبَاح قال: رأَيت جابر بن عبد الله، وجابر بن عمير الأَنصاري - رضي الله عنهما - يرتميان (?)، فملَّ أَحدهما فجلس، فقال له الآخر: كَسِلْتَ؟ سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"كُلُّ شَيْءٍ لَيْسَ مِنْ ذِكْرِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - فَهُوَ لَهْوٌ - أَو سَهْوٌ - إِلَّا أَرْبَعَ خِصَالٍ: مَشْيَ الرَّجُلِ بَيْنَ الْغَرَضَيْنِ؛ وَتأْدِيبَهُ فَرَسَهُ؛ وَمُلاعَبَتَهُ أَهْلَهُ، وَتَعْلِيمَ السِّبَاحَةِ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015