الترغيب فى احتباس الخيل للجهاد لا رياء ولا سمعة وما جاء فى فضلها

682 - عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنِ احْتَبَسَ فَرَساً فِي سَبِيلِ اللهِ إِيمَاناً باللهِ وَتَصْدِيقاً بِوَعْدِهِ؛ فَإِنَّ شبَعَهُ، وَرِيَّهُ، وَرَوْثَهُ، وَبوْلَهُ فِي مِيزَانِهِ يَوْمَ الْقيَامَة" - يعني حسناتٍ - رواه البخاري، والنسائي، وغيرهما.

وقد تقدم حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: قيل يا رسول الله، فالخيل؟ قال:

"الْخَيْلُ ثَلَاثَةٌ: هِيَ لِرَجُل وِزْرٌ؛ وَهِيَ لِرَجُل سِتْرٌ؛ وَهِيَ لِرَجُل أَجْرٌ. . . الحديث".

رواه البخاري، ومسلم، واللفط له، وهو قطعة من حديث تقدم بتمامه في منع الزكاة (?).

683 - وعن رجل من الأنصار - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"الْخَيْلُ (?) ثَلاثَةٌ: فَرَسٌ يَرْتَبِطُهُ الرَّجُلُ فِي سَبِيلِ الله - عَزَّ وَجَلَّ - فَثَمَنُهُ أَجْرٌ، وَرُكُوبُهُ أَجْرٌ، وَعَارِيَتُهُ أَجرٌ؛ وَفَرَسٌ يُغَالِقُ عَلَيْهِ الرَّجُلَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015