680 - وعن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"مَنْ جَهَّزَ غَازِياً في سَبِيل اللهِ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِه، وَمَنْ خَلَفَ غازِياً في أَهْله بخَيْرٍ، أَوْ أَنْفَقَ عَلىَ أَهْلِهِ فَلَهُ مِثْلُ أجْرِهِ".

رواه الطبرانى في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح (?).

681 - وعن أَبي أُمامة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"أَفْضَلُ الصَّدَقَاتِ ظِلُّ فُسْطَاطٍ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَمِنْحَةُ خَادِم فِي سَبيلِ الله، أَوْ طَرُوقَةُ فَحْلٍ فِي سَبِيلِ الله".

رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح (?).

"طَرُوقَة الفحل" - بفتح الطاء، وبالإضافة: هي الناقة التي صَلَحَتْ لطرق الفحل، وأقلُّ سنها: ثلاثُ سنين وبعض الرابعة، وهذه هي الحِقَّةُ. ومعناه: أن يعطي الغازي خادماً، أو ناقة هذه صفتها؛ فإن ذلك أفضل الصدقات (?).

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015