الترغيب في سكنى المدينة إلى الممات وما جاء في فضلها, وفضل أحد, ووادى العقيق

قال الحافظ المنذري: تقدم في الباب قبله مما ينتظم في سلكه، ويقرب منه حديثُ بلال بن الحارث: "رمضان بالمدينة خير من أَلف رمضان فيما سواها من البلدان، وجمعة بالمدينة خير من ألف جمعة فيما سواها من البلدان" (?). وحديث جابر أيضًا (?)، وفيه: "إِلا المسجد الحرام".

644 - وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - ": أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

" لا يَصْبِرُ عَلَى لأْوَاءِ المَدِينَةِ وَشِدَّتِها أَحَدٌ مِنْ أمَّتِي إلَّا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيامَةِ، أَو شَهِيدًا".

رواه مسلم، والترمذي، وغيرهما (?).

"اللأواء": - مهموزاً ممدودًا - هي شدة الضيق.

645 - وعن سعد - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إِنِّي أُحَرِّمُ ما بَيْنَ لابَتَي المَدِينَةِ: أنْ يُقْطَعَ عِضاهُها، أوْ يُقْتَلَ صَيْدُها، وقال: المَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ! لا يَدَعُها أَحَدٌ رَغْبَةً عَنْها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015