هو من علا المجد والكرم، يريد التعفف عن المسألة والترفع عنها، انتهى كلامه، وهو حسن.

436 - وعن حكيم بن حزام - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"الْيَدُ الْعُليَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وابْدَأَ بمَنْ تَعُولُ، وخَيْرُ الصَدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنَي، ومَنْ يَسْتَعِفَّ يُعِفَّهُ اللهُ، ومَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللهُ".

رواه البخاري واللفظ له، ومسلم.

437 - وعن أَبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -: أن أناساً من الأَنصار سأَلوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأَعطاهم، ثم سأَلوه، فأَعطاهم، ثم سأَلوه، فأَعطاهم حَتَّى إذا نفد ما عنده قال:

"مَا يَكونُ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ أدَّخِرَهُ عَنْكُمْ، ومَنِ اسْتَعَفَّ يُعِفَّهُ اللهُ، ومَن يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللهُ، ومَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرهُ اللهُ، ومَا أعْطَي اللهُ أَحَداً عَطَاءً هُوَ خَيْرٌ لهُ وأوْسعُ مِنَ الصَّبرِ"

رواه مالك، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.

438 - وعن زيد بن أَرقم - رضي الله عنه - أن رسول - صلى الله عليه وسلم - كان يقول:

"اللهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، ومِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، ومِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، ومنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لهَا".

رواه مسلم، وغيره.

439 - وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"لَيْسَ المِسْكِينُ الَّذِي تَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ واللُّقْمَتَانِ، والتَّمْرَةُ والتَّمْرَتَانِ، ولكنِ المِسْكِينُ الَّذي لا يَجِدُ غِنَي يُغْنِيهِ، ولا يُفْطَنُ لَهُ فَيُتَصَدَّقَ عَليْهِ، وَلا يَقُومُ فَيَسْأَلَ النَّاسَ

رواه البخاري، ومسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015