"والقشع": - مثلثة القاف، وبفتح الشين المعجمة - هو هنا القربة اليابسة، وقيل: بيت من أدَمٍ، وقيل: هو النِّطعُ، وهو محتمل للثلاثة غير أنه بالقربة أمس.
422 - وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"وَيْلٌ لِلأُمَرَاءَ، وَيْلٌ لِلعُرَفاءِ، وَيْلٌ للأُمَنَاءَ، لَيَتَمَنّيَنَّ أَقْوَامٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّ ذوائِبَهُم مُعَلقةٌ بالثرَيَّا يُدَلّوْنَ بين السَّماءَ والأَرْضِ، وأَنَّهُمْ لَمْ يَلُوا عَملاً".
رواه ابن حبان في صحيحه، والحاكم واللفظ له، وقال: صحيح الإسناد (?).
423 - عن ابن عمر أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
" لَا تَزَالُ المَسْأَلة بأَحدكُمْ حَتَّي يَلْقى اللهَ تَعَالَى ولَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ ".
رواه البخاري، ومسلم، والنسائي.
"المزعة": - بضم الميم، وسكون الزاء، وبالعين المهملة - هي القطعة.