339 - عن مُعاذ بن عبد الله بن خُبيب عن أَبيه - رضي الله عنه - أَنه قال: خرجنا في ليلة مطر، وظُلمة شديدة، نطلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليصَلِيَ بِنا فَأَدركناه، فقال:
"قُلْ، فلم أَقُلْ شيئًا, ثمَّ قَالَ: قُلْ، فلم أَقُلْ شيئًا، ثُمَّ قَالَ: قُل, قُلتُ: يا رَسُولَ الله ما أَقُول؟ قَالَ: قُلْ هوَ اللهُ أَحَدٌ، والمُعَوِّذتيْنِ حينَ تُصْبِحُ وَحِينَ تُمْسِي ثَلاثَ مَراَّتٍ تَكْفِيكَ منْ كُلِّ شَيْءٍ".
رواه أبو داود "واللفظ له، والترمذي، وقال: حسن صحيح غريب، ورواه النسائيُّ مسندًا ومرسلًا.
340 - وعن شداد بن أَوْس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"سَيِّدُ الاسْتِغفارِ: اللهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لا إِلهَ إَّلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ، وَأَبُوءُ لك بِنِعْمَتِكَ عليَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي، إِنهُ لا يَغفِرُ الذُّنُوبَ إِّلا أَنْتَ، مَنْ قالها مُوقِنًا بِها حِين يُمْسِي، فَمَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ دَخَلَ الجَنَّة، وَمنَ قَالهَا مُوقِنًا بِها حين (?) يُصْبِحُ فَماتَ مِنْ يَوْمِهِ دَخَلَ الجَنَّةَ".
رواه البخاري، والنسائيّ، والترمذي.
"أبوء": بباء موحدة مضمومة، وهمزة بعد الواو ممدودًا - معناه: أُقرّ وأعترف.
341 - وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: