الترهيب من نوم الإنسان إلى الصباح وتركِ قيامِ شيئٍ من الليل

336 - عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: ذُكِرَ عندَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلٌ نامَ لَيْلةً حتى أَصبَحَ، قال:

"ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطانُ فِي أُذُنَيْهِ - أَوْ قَالَ: في أُذُنِهِ".

رواه البخاري، ومسلم، والنسائي، وابن ماجه وقال: "في أُذُنَيْهِ" عَلَى التّثْنِيةِ مِنْ غَيْرِ شَكٍّ.

ورواه أحمد بإسناد صحيح عن أبى هريرة، وقال "في أُذُنه" على الإفراد مِن غير شك، وزاد في آخره: قال الحسن: إن بوله واللهِ ثقيلٌ (?)!

337 - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يا عبْدَ اللهِ لا تَكُنْ مِثلَ فُلانٍ كانَ يَقُومُ اللّيْلَ فَتَرَكَ قِيامَ اللّيْلِ".

رواه البخاريّ، ومسلم، والنسائيّ، وغيرهم.

338 - وعن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إِنَّ اللهَ يُبْغِضُ كُلَّ جَعْظَرِيّ، جَوّاظٍ، صَخّابٍ في الأَسواقِ، جِيفَةٍ باللّيْلِ، حِمار بِالنهارِ، عالِمٍ بِأَمْرِ الدُّنْيا، جَاهِلٍ بِأَمْرِ الآخِرَةِ".

رواه ابن حبَّان في صحيحه, والأصبهاني.

وقال أهل اللغة: الجعظريُّ: الشديد الغليظ، والجوَّاظ: الأكول"، والصَّخَّاب: الصَّيّاحُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015