" بروا آباءَكم، تبركم أَبناؤكم، وعفوا تعف نساؤكم ".
" ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أَيدي الناس يحبك الناس ".
" خير أَئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلّون (?) عليكم ".
وأَكثر المثوبات وأَشهرها: المثوبات التي ادّخرها الله للمؤمنين في الدار الآخرة من أَلوان النعيم المادي والروحي في جنة عرضها السموات والأَرض، لا تستطيع عقولنا تصور حقيقة نعيمها أَو تصويره.
في الحديث القدسي: " أَعددت لعبادي الصالحين في الجنة ما لا عين رأَت، ولا أُذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. اقرأوا إِن شئتم: (فَلَا تَعْلَمُ نُفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِّن قُرَّة أَعْيُنٍ، جَزَاءً بمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (?) وهي ليست جنة واحدة، بل هي جِنان ثمان، أعلاها الفردوس ".
أَتت أُم حارثة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله، أَلا تحدثني عن حارثة - وكان قتل يوم بدر - فإِن كان في الجنة صبرت، وإِن كان غير ذلك اجتهدت عليه بالبكاءِ، فقال - صلى الله عليه وسلم -: " يا أُم حارثة، إنها جنان في الجنة، وإِن ابنك أَصاب الفردوس الأَعلى ".
وهي درجات متفاوتة، بحسب الأَعمال وقيمتها في ميزان الحق، وما يتوافر لها من الإِخلاص والتجرد، كما في الحديث: