الترغيب في الأذان وما جاء من فضله

135 - عن أَبى هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لَوْ يَعْلمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ (?)، وَالصَّفِّ الأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَة (?) وَالصُّبْحِ لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْواً".

رواه البخاري، ومسلم.

قوله: "لَاسْتَهَمُوا": أيَ لَاقْتَرَعُوا، و"التهجير": هو التبكير إلى الصلاة.

136 - وعن عبد الله بن عبد الرَّحْمنِ بن أَبى صَعصعة عن أَبيه: أَن أَبا سعيد الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قال له: إِنى أَرَاكَ تحبُّ الغنمَ والباديةَ، فَإِذَا كنْتَ في غَنَمِكَ أَو بَادِيَتِكَ فأْذّنْتَ للصلاةِ، فَارْفَعْ صَوْتَكَ بالنِّدَاءِ، فإِنه لا يَسْمَعُ مَدَى صوتِ الْمُوَذِّنِ جِنٌّ، ولا إِنسٌ، ولا شَيءٌ: إِلا شَهِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَة".

قال أَبو سعيد: سمعتهُ من رسولِ الله عليه الصلاة والسلام.

ورواه مالك، والبخاري، والنسائي، وابن ماجه، وزاد: "وَلَا شَجَرٌ وَلَا حَجَرٌ إلاّ شَهِدَ لَهُ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015